الخميس، 23 مايو 2019

شوربة الدجاج لمفكر ليبرالي .. كيف تكتب مقالة كابتهال الخطيب ؟



عزيزي الليبرالي هذه مجموعة أساليب تنفعك في جعلك ليبرالي برتبة مفكر , وهي مستوحاة من مقالة روايات حارقة ل ابتهال الخطيب وكتاب شوربة الدجاج لمفكر ليبرالي 

 - مهما كنت منحازا لليبرالية ، أوحي للآخرين بأنك شخصية موضوعية غير منحازة ، ثم استعد لإعتبار خصمك المعتاد ( المتدين) شخصية عاطفية وجاهلة  
انتقد بيئتك تحديدا والطائفة التي تنتمي إليها ، سيساهم ذلك بجعلك مقبولا بين أقرانك الليبرالين بصفتك إنسانا تجاوزت التعصبات 

- الظواهر الدينية هي من نقاط قوة خصمك ، فهي تثبت مدى تجذر هويته وانتشارها , لذلك  لا تتورط في سرد أدلتهم العقائدية والفقهية ، فهذا يحتاج إلى جهد كبير وقد يتعب القارئ وربما سيستفز أحد المثقفين لمناقشتك وإحراجك 

 ‏ لذا عليك  استخدام هذه المقادير :
- أولا نصف لتر من الإستخفاف بقيمة الظاهرة الدينية 

- ‏وثانيا ثلاث ملاعق تحريف مصدر ونشأة الظاهرة الدينية 
- ‏ثالثا معلقة صغيرة بهارات و تصوير الظاهرة بأنها لا تخلوا من سلبيات مع إضافة مصطلحات وبعض التعاطف 

المثال التطبيقي صلاة الجمعة : 

- الإستخاف :-  ‏
- ‏فمثلا حين ترى صلاة الجمعة لا تتورط في مناقشة الأحاديث وطرق إثباتها والخ بل قل : بأن أحد أصدقائك  يواظب على الصلاة منذ صغره لكنه يعنف زوجته ، وأن صديقك الآخر يصلي لكنه أخبرك بأنه يستاء من مصافحة الوافدين في المسجد ، وعلق على من يريد زيادة المساجد لأداء صلاة الجمعة بأنه ترك المطالبة بزيادة المدارس والمستشفيات

 - ‏تحريف المصدر : -
 ‏لماذا صلاة الجمعة ؟ قل بسبب الظروف النفسية والإجتماعية , فهذا سيوحي للقارئ بأنك ضليع بالنفس الإنسانية وتاريخ البشرية قل مثلاً : مع نمو الحركات الإسلامية السياسية ,  أرادوا تمويل مشاريعهم فشجعوا على صلاة الجمعة

- التصوير السلبي :-
تحدث كيف شجعت صلوات الجمعة الجماعات اليمينية في الغرب على كراهية المسلمين ، ولا تخف من ذلك فلن يسألك احد صحة موقفهم ، المهم بأن هناك ضرر مفتعل  

- التعاطف والمصطلحات  :- 

اخلط كلامك بشيء من الإنصاف والتعاطف ، مثلا امدح صوت المؤذن ، أو امدح موائد إفطار الصائم فهذا سيساهم بصورتك كمنصف وموضوعي وسيخفف عليك نقمة المعترضين 


استخدم بعض المصطلحات - مع الفلفل حسب التفضيل -  قل على سبيل المثال  :
 علينا تنقيح التراث من الحالة الأسطورية الطقسية والحالة الماضوية  ، هذه المصطلحات توحي للقارئ عن عمق إطلاعك ، فلن يسألك احد ماذا تقصد بالحالة الأسطورية ؟ هل ما قاله مرسيا الياد مثلا ولماذا لم ترجح رأي غيره ؟ ماذا تقصد بالماضوية ؟ هل يعني ترك الحاضر ؟ كيف يكون ذلك والمسلم مزحوم بالتكاليف العامة والخاصة والواجبات الكفائية ؟

 وفي حال طرح عليك الناس مثل هذه الأسئلة فلا ترد من الأساس 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق