عزيزي الليبرالي هذه مجموعة أساليب تنفعك في جعلك ليبرالي برتبة مفكر , وهي مستوحاة من مقالة روايات حارقة ل ابتهال الخطيب وكتاب شوربة الدجاج لمفكر ليبرالي
- مهما كنت منحازا لليبرالية ، أوحي للآخرين بأنك شخصية موضوعية غير منحازة ، ثم استعد لإعتبار خصمك المعتاد ( المتدين) شخصية عاطفية وجاهلة
انتقد بيئتك تحديدا والطائفة التي تنتمي إليها ، سيساهم ذلك بجعلك مقبولا بين أقرانك الليبرالين بصفتك إنسانا تجاوزت التعصبات
- الظواهر الدينية هي من نقاط قوة خصمك ، فهي تثبت مدى تجذر هويته وانتشارها , لذلك لا تتورط في سرد أدلتهم العقائدية والفقهية ، فهذا يحتاج إلى جهد كبير وقد يتعب القارئ وربما سيستفز أحد المثقفين لمناقشتك وإحراجك
لذا عليك استخدام هذه المقادير :
- أولا نصف لتر من الإستخفاف بقيمة الظاهرة الدينية
- وثانيا ثلاث ملاعق تحريف مصدر ونشأة الظاهرة الدينية
- ثالثا معلقة صغيرة بهارات و تصوير الظاهرة بأنها لا تخلوا من سلبيات مع إضافة مصطلحات وبعض التعاطف
المثال التطبيقي صلاة الجمعة :
- الإستخاف :-
- فمثلا حين ترى صلاة الجمعة لا تتورط في مناقشة الأحاديث وطرق إثباتها والخ بل قل : بأن أحد أصدقائك يواظب على الصلاة منذ صغره لكنه يعنف زوجته ، وأن صديقك الآخر يصلي لكنه أخبرك بأنه يستاء من مصافحة الوافدين في المسجد ، وعلق على من يريد زيادة المساجد لأداء صلاة الجمعة بأنه ترك المطالبة بزيادة المدارس والمستشفيات
- تحريف المصدر : -
لماذا صلاة الجمعة ؟ قل بسبب الظروف النفسية والإجتماعية , فهذا سيوحي للقارئ بأنك ضليع بالنفس الإنسانية وتاريخ البشرية قل مثلاً : مع نمو الحركات الإسلامية السياسية , أرادوا تمويل مشاريعهم فشجعوا على صلاة الجمعة
- التصوير السلبي :-
تحدث كيف شجعت صلوات الجمعة الجماعات اليمينية في الغرب على كراهية المسلمين ، ولا تخف من ذلك فلن يسألك احد صحة موقفهم ، المهم بأن هناك ضرر مفتعل
- التعاطف والمصطلحات :-
اخلط كلامك بشيء من الإنصاف والتعاطف ، مثلا امدح صوت المؤذن ، أو امدح موائد إفطار الصائم فهذا سيساهم بصورتك كمنصف وموضوعي وسيخفف عليك نقمة المعترضين
استخدم بعض المصطلحات - مع الفلفل حسب التفضيل - قل على سبيل المثال :
علينا تنقيح التراث من الحالة الأسطورية الطقسية والحالة الماضوية ، هذه المصطلحات توحي للقارئ عن عمق إطلاعك ، فلن يسألك احد ماذا تقصد بالحالة الأسطورية ؟ هل ما قاله مرسيا الياد مثلا ولماذا لم ترجح رأي غيره ؟ ماذا تقصد بالماضوية ؟ هل يعني ترك الحاضر ؟ كيف يكون ذلك والمسلم مزحوم بالتكاليف العامة والخاصة والواجبات الكفائية ؟
وفي حال طرح عليك الناس مثل هذه الأسئلة فلا ترد من الأساس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق