قالت له زوجته ان الملاية ام ابراهيم جاءت بذكر
وفاة صديقه مع الشاب المؤمن في الحادث المروري ..
تنهد وقال نعم انهما جابر وعبدالحسين
ثم اكملت الزوجة بأن الملاية ام ابراهيم ذكرت ما انتشر من التوتية الاخيرة لعبدالحسين حيث قال : لعله اللقاء الاخير !
وان المجلس تأثر كثيراً من صفاء قلب هذا المؤمن ونوره الذي كشف له مستقبله ..
دار في ذهن يحيى , هل حقا ان الملاية ام ابراهيم التي توحي للاخرين انها نزلت من السماء , تعرف ماهو تويتر ؟
وتجاذبته الافكار وهو يرى ان ام ابراهيم استسقت دروسها الحوزوية من جلسات شاي الضحى ورؤوس القدو او الوراثة
وحين اراد ان يخبر زوجته ان العلم اساسه التحقيق لا الوراثة , تذكر انها تقلد مرجعاً حاز على مرجعيته بالوراثة , وكان كل دليلها في التقليد مبني على التعصب الحزبي وانتشار صور مرجعها حتى على علب البيبسي دون ان ينسى الفرق الموسيقية الخاصة – التي يتصدرها معممون - في العزف والتطبيل تبث عبر فضائيات المرجع التي كانت بكثرة شعر ابطه
وتسائل هل الحال يختلف بين المعمم الطبال البطال عن المعمم البرستيجي الذي يجلس في الحسينيات بجانب المنبر ويشارك باللطم الخفيف وهو جالس وحين تطلب منه اي حراك ثقافي يذهب الى حديقة منزله ليرقد على البيض حين يأكل الدجاجة
قاطعت زوجته افكاره وقالت بشجبٍ : ألم تراه في المنام ؟ الا يحدث معك ما يحدث مع المؤمنين ؟
قال يحيى بسخرية : سأذهب الان الى النوم حتى اراه , ثم قال همساً وكي اتخلص من هذا التلوث الضوضائي
وفي المنام رأى يحيى صديقه جابر وكأنه في ساحة الحساب حيث اللظى والحرق يصبغان السماء والارضية
قال له يحيى ارجوك حدثني عن صاحبك الذي اشتهرت عنه الكرامات وكثرت الاحاديث
فقال جابر لقد غرق في البراكين وان ما كتبه , كان يخص المطعم الذي اعتاد ان يأكل فيه بعدما مل من طعامهم
فقال يحيى : غرق ! واللطميات بصوته والخواتم والعلماء الذين كان يجالسهم بذل كأنه جارية بين يد مولاها
قال جابر : كان يبحث عن القبول الاجتماعي والانتماء والمكانة حتى انه تزوج اخيرأ وفق هذه السمعة .. يا رجل لقد طبعوا صوره مع العلماء الذي كان يزورهم ثم صبوا عليه الغاز وولعوه ! على كل حال ! ولقد استفاد لقد تزوج من ابنة بوحسن الذي يأذن بالمسجد .. يا للتشابه والامتزاج كأنهما قيؤٌ من فم مخمور
قال يحيى : وما الذي ادخله الى النار ؟!
قال جابر : انا يا يحيى انا لقد كان الناس يظنون انه يفهم شيئا في الدين ولم يكن يريد توضيح انه مجرد جحش في اسطبل الحوزة . كان يصر على مزاحمة العلماء وهو لا يساوي نخامة طالب علم لازال يتعلم اللغة العربية , لقد هتكني بالاتصالات وهلكني بغبائه لقد كان يُسأل ويسألني حتى يجيبهم ! .. لقد رأيته يحبو على الصراط كأنه قطة اصاب ساقها الورم , كان كالسحلفاة المتسممة وقد اثقل نفسه لانه اراد ان يرتدي العمامة قبل ان يدخل الى الجنة .. وقد باغت هذا الدعلوك بالشلوط فاذا باشلائه تتراقص في الحمم
واخذ جابر ينشد : نعم نعم نعم .. هذا هو الحمم .. هيا الى القمم .. نعم نعم نعم
وقبل ان يستفهم يحيى عن هذه الانشودة هجمت عليه ام ابراهيم الملاية وهي تنشد بغضب : قلم قلم قلم دلم دلم دلم وشوف وجهك منور جنة ..
انتهى
تنهد وقال نعم انهما جابر وعبدالحسين
ثم اكملت الزوجة بأن الملاية ام ابراهيم ذكرت ما انتشر من التوتية الاخيرة لعبدالحسين حيث قال : لعله اللقاء الاخير !
وان المجلس تأثر كثيراً من صفاء قلب هذا المؤمن ونوره الذي كشف له مستقبله ..
دار في ذهن يحيى , هل حقا ان الملاية ام ابراهيم التي توحي للاخرين انها نزلت من السماء , تعرف ماهو تويتر ؟
وتجاذبته الافكار وهو يرى ان ام ابراهيم استسقت دروسها الحوزوية من جلسات شاي الضحى ورؤوس القدو او الوراثة
وحين اراد ان يخبر زوجته ان العلم اساسه التحقيق لا الوراثة , تذكر انها تقلد مرجعاً حاز على مرجعيته بالوراثة , وكان كل دليلها في التقليد مبني على التعصب الحزبي وانتشار صور مرجعها حتى على علب البيبسي دون ان ينسى الفرق الموسيقية الخاصة – التي يتصدرها معممون - في العزف والتطبيل تبث عبر فضائيات المرجع التي كانت بكثرة شعر ابطه
وتسائل هل الحال يختلف بين المعمم الطبال البطال عن المعمم البرستيجي الذي يجلس في الحسينيات بجانب المنبر ويشارك باللطم الخفيف وهو جالس وحين تطلب منه اي حراك ثقافي يذهب الى حديقة منزله ليرقد على البيض حين يأكل الدجاجة
قاطعت زوجته افكاره وقالت بشجبٍ : ألم تراه في المنام ؟ الا يحدث معك ما يحدث مع المؤمنين ؟
قال يحيى بسخرية : سأذهب الان الى النوم حتى اراه , ثم قال همساً وكي اتخلص من هذا التلوث الضوضائي
وفي المنام رأى يحيى صديقه جابر وكأنه في ساحة الحساب حيث اللظى والحرق يصبغان السماء والارضية
قال له يحيى ارجوك حدثني عن صاحبك الذي اشتهرت عنه الكرامات وكثرت الاحاديث
فقال جابر لقد غرق في البراكين وان ما كتبه , كان يخص المطعم الذي اعتاد ان يأكل فيه بعدما مل من طعامهم
فقال يحيى : غرق ! واللطميات بصوته والخواتم والعلماء الذين كان يجالسهم بذل كأنه جارية بين يد مولاها
قال جابر : كان يبحث عن القبول الاجتماعي والانتماء والمكانة حتى انه تزوج اخيرأ وفق هذه السمعة .. يا رجل لقد طبعوا صوره مع العلماء الذي كان يزورهم ثم صبوا عليه الغاز وولعوه ! على كل حال ! ولقد استفاد لقد تزوج من ابنة بوحسن الذي يأذن بالمسجد .. يا للتشابه والامتزاج كأنهما قيؤٌ من فم مخمور
قال يحيى : وما الذي ادخله الى النار ؟!
قال جابر : انا يا يحيى انا لقد كان الناس يظنون انه يفهم شيئا في الدين ولم يكن يريد توضيح انه مجرد جحش في اسطبل الحوزة . كان يصر على مزاحمة العلماء وهو لا يساوي نخامة طالب علم لازال يتعلم اللغة العربية , لقد هتكني بالاتصالات وهلكني بغبائه لقد كان يُسأل ويسألني حتى يجيبهم ! .. لقد رأيته يحبو على الصراط كأنه قطة اصاب ساقها الورم , كان كالسحلفاة المتسممة وقد اثقل نفسه لانه اراد ان يرتدي العمامة قبل ان يدخل الى الجنة .. وقد باغت هذا الدعلوك بالشلوط فاذا باشلائه تتراقص في الحمم
واخذ جابر ينشد : نعم نعم نعم .. هذا هو الحمم .. هيا الى القمم .. نعم نعم نعم
وقبل ان يستفهم يحيى عن هذه الانشودة هجمت عليه ام ابراهيم الملاية وهي تنشد بغضب : قلم قلم قلم دلم دلم دلم وشوف وجهك منور جنة ..
انتهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق